قال والي ولاية كسلا محمد يوسف آدم، إن التنسيق القائم بين حكومة الولاية وأريتريا متمثلاً في الأقاليم الأريترية المجاورة خاصة في المجال الأمني جعل الحدود مكاناً لخدمة المصالح المشتركة. والتقى الوالي الدارسين بالأكاديمية العسكرية العليا. وقدم الوالي حسب "سونا" لدارسي كلية الحرب بالأكاديمية العسكرية العليا تنويراً شاملاً حول مختلف الأوضاع بالولاية والمشروعات الخدمية والتّنموية المنفذة في مختلف المجالات. وأوضح أن السلام الذي تحقق وما حققه من استقرار على مستوى الحدود مع دول الجوار والمصالح وحركة الناس والتجارة بنيت عليه الكثير من المشروعات التنموية والخدمية. وأشاد بدور الحكومة القطرية في دعمها للاستقرار بالمنطقة بدعمها وتبنيها لعدد من المشروعات المتمثلة في إنشاء الطريق القاري كسلا- أريتريا عبر معبر اللفة الحدودي بطول 26 كلم، بجانب إنشاء قريتي اللفة- تلكوك لتوطين المتأثرين بالحرب. من جانبه، قال رئيس الوفد الفريق ركن جمال الدين طه، إن زيارتهم للولاية تجيء بهدف دراسة اتجاه مسرح العمليات بكسلا والإعداد والتجهيز الجيد للدفاع عن هذه الاتجاهات وتحديد الاحتياجات المطلوبة التي تشمل مكونات البيئة الإقليمية المجاورة والخصائص الطبيعية فضلاً عن الأهداف والمواقع الاستراتيجية للمدن.