دعت حركة طالبان الشعب الأفغاني اليوم السبت، لمقاطعة الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، وتعهدت بتعطيل التصويت في تكرار لتهديدها السابق بتعطيل الجولة الأولى للانتخابات المتنازع على نتيجتها، ويحاول المسئولون على عجل الإعداد لجولة الإعادة في نوفمبر. وقالت الحركة في بيان، أرسل إلى رويترز عبر البريد الإلكتروني، إن العملية الانتخابية تديرها واشنطن. وأضافت: "تحث أمارة أفغانستان الإسلامية مرة أخرى مواطنيها المحترمين ألا يشاركوا". وفي إشارة الى آلاف مراكز الاقتراع "من أجل إفشال هذه العملية سينفذ كل المجاهدين عمليات على مراكز العدو". ويتنافس الرئيس الحالي حامد كرزاي في هذه الجولة مع عبدالله عبدالله الذي كان في ما مضى وزيراً للخارجية. ضغوط دولية شديدة " مسئولون انتخابيون يحذرون من أن قوات الأمن الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي لم تعط ما يكفي من الوقت لتأمين مراكز الاقتراع من أجل جولة الإعادة "ووافق كرزاي على إجراء جولة ثانية للانتخابات بعد ضغوط دولية شديدة. وأبطل تحقيق تدعمه الأممالمتحدة آلاف الأصوات التي حصل عليها كرزاي في الجولة الأولى التي أجريت في 20 أغسطس، مما نزل بنسبة الأصوات التي حصل عليها الى ما دون نسبة الخمسين بالمئة المطلوبة لحسم الانتخابات من الجولة الأولى. وحذر مسئولون انتخابيون من أن قوات الأمن الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي لم تعط ما يكفي من الوقت لتأمين مراكز الاقتراع من أجل جولة الإعادة. ويؤدي اقتراب الشتاء القاسي في أفغانستان والذي يجعل الوصول الى معظم مناطق البلاد الجبلية مُستحيلاً الى جعل تنظيم وإجراء انتخابات جديدة أكثر صعوبة. وعبر العديد من الأفغان عن خيبة أملهم بشأن الانتخابات وبشأن إمكانية مشاركتهم في التصويت.