يبدأ مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم مهمة جديدة في إيران لمعاينة موقع نووي زاد من مخاوف الغرب من احتمال وجود برنامج سري لإنتاج قنابل ذرية، ورفض الفريق الإدلاء بتصريحات بمطار فيينا قبل السفر لطهران. وسيتوجه المفتشون فور وصولهم الى موقع "قمم" النووي الذي يقع على تلال تبعد مسافة 160 كيلومتراً جنوبي طهران حيث سيمكثون لعدة أيام على الأرجح. ويعتزم المفتشون مقارنة التصميمات الهندسية التي تقدمها إيران للموقع بالواقع الفعلي للمنشأة، وسيجرون مقابلات مع العاملين وأخذ عينات من البيئة للتحقق من أنه لا يوجد للموقع أي بعد عسكري غير مشروع. وسينظر المفتشون أيضاً فيما إذا كانت هناك أي منشآت دعم غير معلنة في أي مكان آخر كمركز لإعداد اليورانيوم الخام للتخصيب. مشرعون ينتقدون المسودة الى ذلك، انتقد مشرعون إيرانيون بارزون أمس، مشروع الاتفاق الذي أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، لتسوية الخلافات بين بلادهم والغرب. وكانت الحكومة الإيرانية فوتت منذ يوم الجمعة مهلة للرد على الاتفاق المقترح. وقالت إيران إنها ستقدم ردها في الأسبوع القادم. وقبلت روسيا وفرنسا والولايات المتحدة والأطراف الأخرى الخطة المقترحة في الاتفاق. واتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني القوى الغربية بمحاولة خداع إيران. ونقلت وكالة "الطلبة" للأنباء عن لاريجاني قوله: "يصرون على المضي قدماً في اتجاه يفصح عن خداع. يفرضون أشياء على إيران". وقال المشرع علاء الدين بوروجيردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني إن إيران يجب أن "تتوخى الحذر في تعاملاتها" مع القوى العالمية.