أعلن كبير مساعدي الرئيس السوداني منى أركو مناوى رئيس السلطة الانتقالية لدارفور استعداده للجلوس والعمل مع الحكومة بصورة مشتركة من أجل دفع السلام بدارفور، وكشفت حركة جيش تحرير السودان عن إعداد دراسة لتقدير احتياجات الإقليم. وقال مناوي الذي يتزعم حركة تحرير السودان الموقعة لاتفاق ابوجا مع الحكومة، في ندوة سياسية بالفاشر: "نحن على استعداد للعمل كذلك من أجل معالجة القضايا المتعلقة بالانتخابات والتعداد السكاني". وأشار مناوي إلى أن انحياز حركته إلى خيار السلام قد جاء من أجل رفع المعاناة عن أهل دارفور والمحافظة على النسيج الاجتماعي والمشاركة في التحول الديمقراطي، موضحاً أن استراتيجية حركته للمرحلة القادمة تقوم على إطلاق الحريات وتوحيد قوات الحركة مع الأجهزة الأمنية وإحداث التنمية. تمويل مشروط " السلطة الانتقالية أكدت تحصلها على (14) مليون دولار فقط من مجموع ال(700) مليون دولار المخصصة بموجب اتفاقية أبوجا "وقال القيادي بحركة جيش تحرير السودان التجانى بدر إن الحركة تحصلت على تمويل لمشروعات تنموية بدارفور، شريطة ما أسماه بضرورة توفير الضمانات اللازمة من قبل الحكومة. وأكد إن الحركة والأمم المتحدة أعدتا دراسات حول احتياجات دارفور من العام 2008م حتى العام 2012م، تشتمل على إنشاء (670) قرية نموذجية، يتم من خلالها توفير الخدمات الأساسية كافة. الى ذلك كشف د. بدر أن السلطة الانتقالية تحصلت فقط على مبلغ (14) مليون دولار من مجموع ال(700) مليون دولار المخصصة بموجب الاتفاقية للتنمية بدارفور, مشيراً إلى أن المبلغ تم توظيفه في تأسيس السلطة الانتقالية وتدريب ألفين من أبناء دارفور بالخارج، بجانب مساهمة السلطة في دعم الجامعات الثلاث بدارفور.