اختتم الملتقى الاقتصادي السعودي السوداني الذي نظمه مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع اتحاد أصحاب العمل السوداني، يوم الأحد، أعماله بالرياض بتوقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية بجانب عقد ورش عمل ناقشت المشروعات التي طرحها الجانب السوداني على قطاع الأعمال السعودي. وجدد وزير الاستثمار السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل التزامه القاطع بتسهيل كافة الصعوبات التي تواجه المستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار في السودان. وعبر إسماعيل عن سعادته بما تم إنجازه عبر الملتقى وما سيتم إنجازه خلال الأيام المقبلة، مؤكداً توقيع عدد من الاتفاقيات أبرزها الاتفاقية بين ولاية نهر النيل ومجموعة طارق عبدالله القحطاني للاستثمار، إضافة إلى مذكرة تفاهم أخرى بين ولاية جنوب دارفور وشركة إنجاز للتنقيب عن الذهب والمعادن على مساحة 332 كيلومتر. وشهد الملتقى في يومه الأخير عدداً من اللقاءات الثنائية بين عدد من الولاة ورجال الأعمال السعوديين. تذليل المعوقات " البرير: ما تميز به ملتقى الرياض هو الحرص والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بالبلدين من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية " ومن جانبه أكد رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني سعود البرير في كلمة له في ختام أعمال الملتقى أن أهم ما تميز به ملتقى الرياض هو الحرص والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بالبلدين من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية والنهوض بها إلى مستوى الروابط المشتركة والموارد الكامنة بالبلدين. وشدد على أهمية متابعة مخرجات الملتقى ووضع آلية محددة بمواقيت زمنية لتنفيذها على أرض الواقع، مبدياً استعداد اتحاد عام أصحاب العمل السوداني بالاهتمام بملاحظات المستثمرين السعوديين والعمل على تذليل المعوقات التي تواجههم من خلال نافذة خدمة المستثمرين بالاتحاد. وكشف أن مجلس الأعمال السعودي السوداني عقد اجتماعاً على هامش الملتقى تم خلاله مباركة إنشاء الشركتين اللتين تم الإعلان عنهما في الجلسة الافتتاحية للملتقى وهما الشركة الخاصة بالدواجن والتي تم الاتفاق على دفع 80% من رأسمالها في اجتماع المجلس، وكذلك شركة "فرص" التي سيتم الاكتتاب فيها من خلال مجلس الأعمال المشترك.