لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، بينهم طفل في الثامنة، وأصيب ما لا يقل عن 144 آخرون بجراح، وفق آخر حصيلة لتفجيرات استهدفت ماراثون بوسطن، الإثنين، وصفتها الإدارة الأميركية بأنها "عمل إرهابي"، وندد بها الأمين العام للأمم المتحدة. وذكرت مصادر طبية أن 17 جريحاً على الأقل بحالة حرجة في التفجيرات التي صممت قنابلها لنثر شظايا بمساحة واسعة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا. وقال الرئيس باراك أوباما في كلمة عبر التلفزيون إن المسؤولين عن التفجير "سيواجهون العدالة". ولكنه أشار إلى أن التحقيق لما يكشف عن هوية منفذي التفجير، ولا دوافعهم. وأضاف أن الحكومة ستعزز التدابير الأمنية عبر البلاد، حسب ما تقتضيه الضرورة، دون أن يوضح ما إذا كان البيت الأبيض يعتبر هذا الحادث جزءاً من مخطط أوسع. وفي الأثناء، قال مصدر مسؤول في البيت الأبيض، إن استخدام أكثر من متفجرة في الهجوم الذي استهدف ماراثون بوسطن السنوي يدل بوضوح على وجود "عمل إرهابي". وندد السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة، عادل الجبير، بالتفجيرات التي وصفها ب"الجريمة المخالفة للقيم الإنسانية". وبدوره، دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التفجيرات قائلاً: أدين هذا العنف العبثي الذي يبدو مستهجناً أكثر ما يكون لحدوثه في فعالية تعرف بجلب الناس معاً من أنحاء العالم في روح رياضية ووئام"، على ما أورد الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.