جددت قيادات في الحركة الشعبية في ندوة جماهيرية بمدينة كسلا ليل أمس، دعوتها لإقامة سودان جديد، مشيرة الى ضرورة حسم القضايا العالقة بين شريكي اتفاقية السلام الشامل، وفي مقدمتها قانونا الاستفتاء والأمن والمخابرات الوطني. وأكد مسؤول الانتخابات في الحركة جيمس واني إيقا في الندوة على حرص الحركة على خوض الانتخابات المقبلة المقررة في شهر أبريل القادم. من جانبه، أعلن نائب الأمين العام للحركة ياسر عرمان أنه في حال فشل الجيل الحالي في تحقيق وحدة السودان فإن الرهان يقع على الأجيال القادمة في التوصل إلى الوحدة. وشدد على حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم، مشيراً الى أن الجنوب إذا انفصل فسيظل جاراً للشمال وستظل التداخلات القبلية والاجتماعية قائمة ومستمرة. مؤتمر لحركات التحرر الأفريقية بجوبا من جهة أخرى، كشفت الحركة عن مبادرة تقودها لعقد مؤتمر جامع لحركات التحرر الأفريقية في مدينة جوبا خلال العام المقبل. وقال أمينها العام باقان أموم في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس إن الزيارات التي قام بها رئيس الحركة سلفاكير ميارديت للدول الأفريقية خلال الأيام الماضية، كانت بهدف بلورة تعاون وعمل مشترك بين أحزاب التحرر الوطني في قارة أفريقيا. وأضاف قائلاً: "إن الحركة تسعى لتكوين كتلة قارية من أجل تحقيق السلام والديمقراطية وإعادة هيكلة أفريقيا". وتابع: "نحن نسعى لتحقيق المساواة إلى جانب العمل على إنهاء التمييز بسبب الدين أو العنصر أو التمييز ضد المرأة"، مشيراً الى ضرورة بناء القارة على أسس جديدة.