رحب الاتحاد الأفريقي بنتائج اجتماعات التفاوض الأخيرة بين دولتي السودان وجنوب السودان بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا والذي خلص إلى الاتفاق على آليات ومرجعيات مشتركة لمتابعة ومراقبة وحسم أي نزاعات بشأن تنفيذ اتفاقيات التعاون بين البلدين. وقالت مفوضية الاتحاد الأفريقي د. ناكسوي ويلامي زوما في بيان صحفي "نرحب بالقرار الذي توصل إليه الطرفان في إقامة عشر نقاط عبور بينهما يتم افتتاح ثمان منها فوراً ووصفت هذه الخطوة بأنها خطوة مهمة في عملية التكامل بين السودان وجنوب السودان. وأشادت زوما بقرار فريق التفاوض الرئيس بين السودان وجنوب السودان الذي تبنى فيه إنشاء آلية للمراقبة والتنفيذ والتقويم لأي نزاع قد ينشأ عند تنفيذ اتفاقيات التعاون بين الجانبين، مشيرة إلى المستويات المتعددة التي وضعتها الآلية في التنسيق والتي تعمل على عقد قمة بين رئيس الدولتين. ونوه إلى أن تلك الاجتماعات تعتبر الأخيرة على مستوى الاجتماعات فوق العادة للجنة السياسية والأمنية المشتركة التي ستعقد تحت رعاية الهيئة رفيعة المستوى بقيادة أمبيكي والتابعة للاتحاد وأن الاجتماعات القادمة للجنة السياسية والأمنية المشتركة ستكون اجتماعات عادية يعقدها ويديرها الطرفان السودان وجنوب السودان لوحدهما. ترحيب أميركي " سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية بالسودان رحبت بالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين في 27 سبتمبر وحثت كلا من الحكومتين على مواصلة العمل معاً وبشكل وثيق من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقيات وتسوية القضايا المتبقية مثل أبيي. " وعلى ذات الصعيد رحبت الولاياتالمتحدة الأميركية بالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات التعاون بين السودان وجنوب السودان وأشادت بقرار الخرطوم وجوبا بالفتح الفوري لثمانية معابر حدودية بينهما. وقالت السفارة الأميركية في الخرطوم في بيان صحفي أصدرته يوم الأربعاء إن سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية بالسودان ترحب بالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدين في 27 سبتمبر خلال اجتماع الآلية المشتركة السياسية والأمنية والتي تمت بمبادرة من قبل الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي في 22-23 أبريل الجاري. وقال البيان "هذا التعاون على إدارة المعابر الحدودية والتجارية ستنتج عنه فوائد كبيرة لمواطني البلدين". وأضاف أنه مما يشجع كذلك من قبل كل من السودان وجنوب السودان الجهود المستمرة لنزع سلاح المنطقة الحدودية. واختتم البيان بدعوة تحث كلا من الحكومتين على مواصلة العمل معاً وبشكل وثيق من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقيات وتسوية القضايا المتبقية مثل أبيي.