أعلنت ولاية نهر النيل، عن استراتيجية من أجل مكافحة ظاهرة انتشار المخدرات عبر وسائل وأساليب المنع الوقائية والتدابير الأمنية، وأقرت بأن الولاية تأثرت بظاهرة ترويج وتهريب المخدرات عبر منافذها في الأسواق ومواقع التعدين الأهلي عن الذهب. وكشفت تقارير خاصة بشرطة مكافحة المخدرات الاتحادية، أن نبتة الحشيش تشكل نسبة 90% من المخدرات والمؤثِّرات العقلية المروج لها في السودان. وأكد والي ولاية نهر النيل الهادي عبدالله، على تعاون حكومته للقضاء على ظاهرة انتشار المخدرات في الولاية. وأضاف قائلاً، إن المخدرات والحبوب المنشطة وغيرها، أصبحت وسيلة من وسائل الاختراق وآفة من الآفات التي تفتك بالفرد والمجتمع، خاصة الشباب، كونهم عماد الأمة ومستقبلها، لذلك يجب التعاون للقضاء عليها. من جهته، وعد مدير شرطة الولاية اللواء عادل خوجلي، بالسيطرة الكاملة على كلِّ مواقع التعدين والمدن، مع الاستمرار في ضبط مروجي المخدرات والسيطرة على المنافذ التي تدخل منها المخدرات. وفي السياق، أوضح مدير الإدارة العامة لشرطة مكافحة المخدرات اللواء حمدي الخليفة، أن الإدارة تبحث مع السلطات المحلية كيفية الحد من انتشار المخدرات وسط الشباب، وطمأن المواطنين بأن المخدرات في ولاية نهرالنيل في انحسار.