رحب الاتحاد الأوروبي ببدء المفاوضات المباشرة بين حكومة السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا حول قضايا منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، داعياً طرفي التفاوض للإسراع بإعلان وقف شامل لإطلاق النار. وقالت الممثلة الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين أشتون في بيان لها ،الخميس، إنها تدعو كل الأطراف إلى معالجة الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية، والعمل على وصول المساعدات الإنسانية والوصول إلى حل سياسي على المدى الطويل للنزاع بينهما، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 2046. وأشادت بحكومتي السودان وجنوب السودان وبالتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعة بينهما وما تم من خطوات. وأوضح البيان أن هذه الخطوات تمثلت في شأن انسحاب القوات من المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح ونشر آلية التحقق والرصد للحدود المشتركة بشكل حاسم، واستئناف إنتاج النفط في جنوب السودان وفتح الحدود المتوقعة للتجارة، والذي سيوفر دفعة حيوية لاقتصاديات كل من الدولتين وتعود بالنفع على حياة الشعبين. ومن شأن هذه التطورات أن تساعد على خلق مزيد من الثقة وعلاقات المنفعة المتبادلة بين شعبي الدولتين. وقال البيان إن الممثلة السامية تحث كل الأطراف إلى مواصلة مشاركتها الإيجابية لحل جميع القضايا العالقة، والتي سوف تضع الأساس لبناء دولتين سلميتين ومزدهرتين. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم.