أصدرت كاثرين أشتون الممثلة الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، بياناً أمس 24 ابريل جاء فيه : ترحب الممثلة السامية ببدء المفاوضات المباشرة بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان/ الشمال تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا. وقالت إنها تدعو كل الأطراف إلى معالجة الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية، والعمل على وصول المساعدات الإنسانية و الوصول الى حل سياسي على المدى الطويل للنزاع بينهما، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 2046. وقد تسبب النزاع المسلح في جنوب كردفان والنيل الأزرق في معاناة هائلة للسكان المدنيين، مما يؤثر على ما يقرب من مليون شخص وتسبب في نزوح 200،000 لاجئ إلى الدول المجاورة . ان هذه المفاوضات تحدث في سياق التطورات المشجعة بين السودان وجنوب السودان بعد التوقيع على مصفوفة التنفيذ في 12 مارس والاتصالات المباشرة التى تمت على أعلى مستوى. ان الممثلة السامية تثنى على حد سواء حكومتى السودان وجنوب السودان عن التقدم المحرز في شأن انسحاب القوات من المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح ونشر آلية التحقق والرصد للحدود المشتركة بشكل حاسم، واستئناف انتاج النفط في جنوب السودان وفتح الحدود المتوقعة للتجارة، والذي سيوفر دفعة حيوية لاقتصادات كل من الدولتين وتعود بالنفع على حياة الشعبين. ومن شأن هذه التطورات ان تساعد على خلق مزيد من الثقة وعلاقات المنفعة المتبادلة بين شعب الدولتين. ان الممثلة السامية تحث كل الأطراف إلى مواصلة مشاركتها الإيجابية لحل جميع القضايا العالقة، والتي سوف تضع الأساس لبناء دولتين سلميتين ومزدهرتين. و أكدت أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم “.