قالت المجوعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور إنها ستطرح رؤية جديدة لحل أزمة الإقليم، وقال الأمين العام للمجموعة كمال الدين إبراهيم في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن المجموعة ستكثف نشاطها بالداخل وتتبنى رؤيتها للحل لمعرفتها للمشكلة. وقال كمال الدين اليوم إن جهود باسولي لتوحيد الحركات مواجهة بعقبات عدة بسبب الطموحات الشخصية لرؤساء الحركات. وقال إن المرحلة الحالية تتطلب مواجهة ادعاءات المحكمة الجنائية الدولية بمزيد من المحاكمات للخارجين عن القانون وتفعيل دور الأجاويد في حل النزاعات القبلية، وأشار إلى أن الطريق الأقصر لحل الأزمة هو التحاور مع الفصائل الرئيسة فى دارفور. وأكد الأمين العام للمجموعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور أن حل الأزمة لن يتحقق إلا من داخل السودان وداخل دارفور، وقال إن "الناس سئمت الحرب وعانت ما فيه الكفاية"، داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود الشعبية والرسمية لحل أزمة دارفور. وأضاف أن إعلان تكوين المجموعة ورؤاهم الداعية لحل مشكلة دارفور، عبر الحوار ومن داخل السودان والاتصال بالجهات المعنية بالخارج، وجد الإشادة والتقدير من الكثيرين من الأصدقاء داخل وخارج السودان، خاصة في دارفور.