وصف النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه الهجوم الذي نفذه متمردو الجبهة الثورية على مدينة أم روبة بولاية شمال كردفان يوم السبت بالبائس، وأدان نهب ممتلكات المواطنين وتعرض القوات المتمردة للمدنيين العزل والأبرياء. وقال طه لدى مخاطبته المؤتمر العام الرابع لهيئة علماء السودان "مهما بدرت من محاولات كالتي حدثت اليوم فإنهم لن ينالوا منا إلا مزيداً من الثبات والإصرار والإيمان بالله والتمسك بدينه ونهجه حتى ترتد هجماتهم". ودعا العلماء للعمل على جمع الكلمة ووحدة الصف بين أبناء الأمة، مؤكداً أن ما يخطه العلماء من اجتهادات وفقه وسياسات شرعية سيكون دليلاً نُقوم به أجهزة الدولة مهما طال المسير على دين الله ونهجه وتحكيم شرائعه. وفي السياق ذاته أدان نائب الرئيس د. الحاج آدم يوسف التخريب والتدمير الذي حدث لبعض المنشآت في المدنية. ووعد خلال مخاطبته الاحتفال بتغيير مجرى نهر عطبرة لقيام سدي عطبرة وستيت بمزيد من التنمية والمشاريع الكبيرة لأنها رداً عملياً للمخربين وأعداء الوطن الذين قاموا بأعمال تخريبية بأم روبة. وأضاف يوسف "المشروع رد لأعداء الوطن في الداخل والخارج رغم كيد المخربين للمشاريع التنموية وأصحاب الممارسات الطائشة". ودعا حملة السلاح للاستجابة لنداء السلام، وطالب المواطنين بالالتفاف حول القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لسحق أعداء السودان بالداخل والخارج.