قطع النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بأن ثورة الإنقاذ ماضية في برامج التنمية بالبلاد بالرغم من كيد ومكر البعض، وقال:( مهما سعي الناس لتشويه صورة السودان وزعزعة استقراره فإن اليد لاتحجب ضوء الشمس). وأكد طه خلال مخاطبته حفل التوقيع على عقودات المقاولين والمستشارين لمشروعات طرق شرق السودان بقاعة الصداقة أمس أن الإنقاذ تدخل عامها الرابع والعشرين وهي تمضي ثابتة وقوية ومتماسكة من أجل ريفها وحضرها وفقرائها وأغنيائها ونهضة وعزة وكرامة شعبها برغم ما يحاك ضدها من الكيد والمكر، مشيراً إلى أن الدولة تضع خططها من خلال تلك المعاني. وشدد طه على أن الدولة تقود تنمية حقيقية بكافة ولايات السودان من خلال تعلية خزان الروصيرص وإنشاء سدي أعالي نهر عطبرة وستيت بالإضافة إلى برامج النهضة الزراعية، وأضاف بأن كل هذه الإجراءات تقوم على نفس واحد، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام والمراقبين لو انصفوا ما تبذله الدولة من مجهودات في التنمية لشكل الأمر ملحمة وطنية حقيقية. وامتدح طه الشعب السوداني وقال إن الله حبانا بشعب يستطيع أن يميز الخبيث من الطيب، وحيا طه خلال اللقاء القائمين على مشاريع الشرق والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ودولة الكويت باعتبارهم الممولين لمشاريع الشرق، مضيفاً بأن دولة الكويت ظلت تمد أياديها بيضاء لدعم التنمية بالبلاد. وأكد طه بأن التوقيع على مشاريع الطرق بالشرق يأتي لتأكيد مصداقية الدولة وصدق نوايا الشركاء للإسهام في تنمية الشرق، واعتبر أن اتفاقية الشرق تقف نموذجاً لسائر الاتفاقات الأخرى بالبلاد وأنها جاءت برداً وسلاماً على مواطن الشرق". وجدد طه التزام الدولة القاطع بتبديل حياة إنسان الشرق لواقع أفضل من خلال الوقوف مع كل ما من شأنه تنمية الشرق. وطالب طه مستشار رئيس الجمهورية الأسبق والممسك بملف اتفاق الشرق د. مصطفى عثمان إسماعيل بالاستمرار في العمل بملف الشرق عقب إعفائه من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية، وأضاف" مغادرتك لمنصبك الرسمي لا يعني مغادرتك للملف"