قام الممثل الخاص المشترك رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بدارفور ال(يوناميد) محمد بن شمباس بجولة طويلة شملت ولايات إقليم دارفور الخمس بدأت منذ 22 من شهر أبريل الماضي، داعياً للعمل من أجل السلام. وأكد شمباس ضرورة العمل لإيجاد الحل الأمثل للصراع وتحقيق السلام الدائم الذي يسهم بعودة الأوضاع إلى طبيعتها ويعيش المواطنون دون خوف أو تهديد. وتعد جولة شمباس في دارفور هي الأولى من نوعها له منذ أن تسلم مهامه، وقال بيان صادر من اليوناميد أنه التقى خلال الجولة ولاة ولايات دارفور والسلطات المحلية الأخرى وممثلي النازحين والقيادات الأهلية وموظفي اليوناميد وبحث مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية. جنوب دارفور " بن شمباس التقي في حاضرة ولاية شرق دارفور مدينة الضعين والي الولاية عبد الحميد موسى كاشا وعبر عن تقدير اليوناميد لروح التعاون الذي أبدتها الولاية و تمثلت في السماح لموظفيها وشركائها من فريق الأممالمتحدة القطري بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قريتي لبدو ومهاجرية " وجدد بن شمباس خلال لقاءه اللواء آدم محمود جار النبي والي ولاية جنوب دارفور وزيارته معسكر كلمة للنازحين، جدد التزام البعثة بحماية المدنيين بجانب الاستمرار في بذل قصارى الجهد لمعالجة احتياجات المجتمع المحلي. وفي حاضرة ولاية شرق دارفور مدينة الضعين عبر الممثل الخاص المشترك خلال لقاءه والي الولاية عبد الحميد موسى كاشا عن تقدير اليوناميد لروح التعاون الذي أبدتها الولاية والتي تمثلت في السماح لموظفيها وشركائها من فريق الأممالمتحدة القطري بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قريتي لبدو ومهاجرية عقب الأحداث الأخيرة. وفي منطقة شنقل طوباية بولاية شمال دارفور التي كانت أولى محطات الزيارة التقى بن شمباس بقيادات النازحين في معسكري شداد ونيفاشا لمناقشة القضايا ذات الصلة بحمايتهم. حل الصراع " الممثل الخاص اختتم زياراته في حاضرة غرب دارفور الجنينة، والتقى هناك بقيادات المجتمع في معسكر مورني للنازحين الذي يسع 85,000 من السكان ويعد أكبر معسكر في الولاية " وشدد بن شمباس على أهمية إيجاد الحل الأمثل للصراع هناك وتحقيق السلام المستدام. واستعرض الممثل الخاص المشترك لدى لقاءه قيادات معسكري الحصاحيصا ونرتيتي للنازحين بزالنجي بولاية وسط دارفور الفوائد التي توفرها كل من اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور والتعهدات المالية لمؤتمر المانحين والتي بإمكانها أن تجلب سلام دائم والكثير من التنمية المطلوبة. واختتم بن شمباس زياراته في حاضرة غرب دارفور الجنينة، والتقى هناك بقيادات المجتمع في معسكر مورني للنازحين الذي يسع 85,000 من السكان ويعد أكبر معسكر في الولاية. وأثنى على علاقة النازحين بموظفي اليوناميد، وتعهد بالتزام اليوناميد بالعمل على حماية ورفاهية النازحين وسكان دارفور الذين عانوا طويلاً.