احتجزت الشرطة المصرية خمسة شبان بعدما أطلق أحدهم النار على موكب رئيس الوزراء هشام قنديل في القاهرة، في حادث قالت السلطات إنه ليس له دوافع سياسية ولم يسفر عن إصابة قنديل بأذى، مؤكدةً أن قنديل بخير الآن. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن المحتجزين الخمسة كانوا في طريقهم للتشاجر مع آخرين عندما تداخلت سيارتهم مع موكب قنديل في حي الدقي السكني والتجاري بالعاصمة القاهرة. وأضافت أن أحد المحتجزين أطلق عيارين ناريين تجاه إحدى سيارات الحارسة عندما حاول طاقم الحراسة إبعاد سيارتهم عن مسار الموكب، وقامت الشرطة بمطاردتهم واحتجزت الرجال الخمسة. وتابعت الوزارة، أن الواقعة "ليس لها أي دوافع سياسية أو أبعاد أخرى". وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السفير علاء الحديدي، إنه لا توجد "دوافع سياسية" وراء الحادث الذي وقع أثناء عودة قنديل إلى منزله. وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية، أن رئيس الوزراء "بخير ولم يصبه أي مكروه". وتتراوح أعمار الرجال الخمسة بين 18 و29 عاماً بحسب ما ورد في بيان الداخلية.