هاجمت الصين الولاياتالمتحدة، متهمةً إياها بزرع الفتنة بينها وبين جيرانها، بعد حديث وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" عن أن بكين حاولت اختراق شبكات الحاسوب الدفاعية لأميركا. وقال الحزب الشيوعي الصيني إن واشنطن هي إمبراطورة التسلل الحقيقية. وقوبل تقرير البنتاجون السنوي بنفي صارم من بكين التي قالت إنه لا أساس له من الصحة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية؛ هوا تشون ينغ، إن وزارة الدفاع الأميركية رددت مراراً "تصريحات غير مسؤولة عن التطوير الدفاعي الطبيعي والمبرر للصين وبالغت فيما تقول إنه تهديد عسكري من الصين". في تقريره السنوي المقدم إلى الكونجرس عن التطورات العسكرية الصينية، قال البنتاجون، إن تنصت الصين على الشبكات الإلكترونية هو مبعث" قلق جاد" يشير إلى تهديد أكبر لأن "المهارات المطلوبة لهذه الاختراقات مماثلة لتلك اللازمة لشن هجمات على شبكات الكمبيوتر". تطوير طائرات " صحيفة "الشعب" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين تقول في تعليق لها كلنا نعرف أن الولاياتالمتحدة إمبراطورة التسلل الحقيقية ولديها شبكة تجسس مترامية الأطراف " وأشار التقرير إلى تقدم في مساعي بكين لتطوير طائرات "ستيلث" المتقدمة تكنولوجياً وبناء أسطول من حاملات الطائرات لتوسيع نفوذها العسكري في أعالي البحار. وأضاف التقرير "الحكومة الأميركية ما زالت مستهدفة باختراقات (إلكترونية) يبدو أن بعضها يمكن إرجاعه بشكل مباشر إلى الحكومة والقوات المسلحة الصينية"، مضيفاً أن الغرض الأساسي للاختراقات هو الحصول على معلومات تعود بالفائدة على صناعات الدفاع والمخططين العسكريين وقادة الحكومة. وقالت صحيفة "الشعب" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، في تعليق لها "كلنا نعرف أن الولاياتالمتحدة إمبراطورة التسلل الحقيقية ولديها شبكة تجسس مترامية الأطراف". ووصفت صحيفة جيش التحرير الشعبي الصيني في تعليق نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الصينية، التقرير بأنه "تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين."