اتفقت وزارة الإرشاد والأوقاف، والمجلس الإسلامي في جنوب السودان، على فتح آفاق التعاون بين البلدين في مجال العمل الإسلامي والأوقاف، والتنسيق في مجال الحج والعمرة ومراقبة المصحف الشريف والكتب الإسلامية تحسباً لأي اختراق وتشويه. وقال وزير الإرشاد والأوقاف، إن الاتفاق يأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عمر البشير بتنفيذ اتفاقية التعاون مع دولة الجنوب، في شتى المجالات خاصة في مجال الحج والعمرة والدعوة، منادياً بنبذ الفرقة والشتات وتفويت الفرصة على المرجفين، مشيراً إلى أنه لا بد أن يكون المسلمون في ترابط وتراض. من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي لجنوب السودان؛ الفريق الطاهر بيور، أن المجلس هو الممثل الشرعي والرسمي لشؤون المسلمين بجنوب السودان، مؤكداً على أن التوقيع على المذكرة يعتبر إنجازاً كبيراً في طريق الدعوة الإسلامية، وأن المذكرة فاتحة خير للبلدين في سبيل تعزيز السلام بينهما. قوافل دعوية " وفد المجلس الإسلامي لجنوب السودان يضم كلاً من: نائب الأمين العام للمجلس السيد موسى المك كور، والأمين العام للحج والعمرة بالمجلس، عبدالله دينق نيال، بجانب الفريق خميس ميانق والشيخ بيش " وتشمل مذكرة التفاهم، بحسب وكالة السودان للأنباء، فتح آفاق التعاون بين البلدين في مجال العمل الإسلامي والأوقاف وتدريب الأئمة والدعاة وإرسال قوافل دعوية مشتركة بين الوزارة والمجلس الإسلامي للجنوب، والاتفاق على دور المسجد كمصدر إشعاع حضاري ودوره الاجتماعي بين البلدين ومراقبة المصحف الشريف والكتب الإسلامية تحسباً لأي اختراق وتشويه. ووقعت وزارة الإرشاد والأوقاف والمجلس الإسلامي لجنوب السودان مساء السبت بالخرطوم على مذكرة تفاهم وعلى محضر اجتماع بين الإدارة العامة للحج والعمرة وإدارة الحج والعمرة بالمجلس، حيث وقع من جانب وزارة الإرشاد الوزير، الفاتح تاج السر، بينما وقع من جانب المجلس الإسلامي لجنوب السودان الفريق الطاهر بيور الأمين العام للمجلس. ويضم وفد المجلس الإسلامي لجنوب السودان كلاً من: نائب الأمين العام للمجلس السيد موسى المك كور، والأمين العام للحج والعمرة بالمجلس، عبدالله دينق نيال، بجانب الفريق خميس ميانق والشيخ بيش.