رحبت القيادات الأهلية بولاية النيل الأزرق، بمشاريع إعادة توطين متأثري تعلية خزان الروصيرص، التي طرحتها وحدة تنفيذ السدود في لقائها الموسع مع والي الولاية وأعضاء حكومته والقيادات الأهلية للمتأثرين بمركز مالك الثقافي بحاضرة الولاية الدمازين. وفوضت قيادات النيل الأزرق وقيادات المتأثرين بتعلية خزان الروصيرص الوالي ونائبه تفويضاً كاملاً بقبولهم لخيارات مشاريع إعادة التوطين الإعاشية والسكنية والخدمية المطروحة والشروع فوراً في تنفيذها. وقال والي الولاية الفريق مالك عقار إن مشروع تعلية خزان الروصيرص يعود على السودان بالخير والنماء. وأبدى ارتياحه لما تم طرحه من مشاريع إعادة التوطين من خلال التنوير الذي تم عقده لقيادات متأثري التعلية. وشدد على تعاون الولاية التام من أجل تنمية السودان ونماء المناطق المتأثرة، وقال إن ما يهمنا هو التوقيت والتنفيذ. تحدٍ أكبر من الحرب من جهته، أكد المدير التنفيذي لوحدة السدود أسامة عبد الله على إنفاذ الحقوق إلى أهلها بالتعاون مع الجهات المختصة. وشدد على أن تحدي التنمية أكبر من تحدي الحرب. وقال إن بحيرة خزان الروصيرص ستتمدد بعد تعليتها في عام 2010م والجميع لا بد أن يتعاونوا على إنفاذ هذه المشاريع قبل ذلك التاريخ. وأكد أنهم قد رفعوا قيمة التعويض من 13 مليون دولار السابقة إلى 240 مليون دولار. ومن جهته، قال ممثل الإدارة الأهلية الفاتح المك يوسف عدلان، إن اللقاء التنويري الذي تم فيه الطرح التفصيلي لتصميمات مشاريع إعادة التوطين للمتأثرين بتعلية الروصيرص قد أزال كل المخاوف التي كانت عند المتأثرين. وشدد على دعم قيادات الإدارات الأهلية ومباركتها لما تم طرحه من مشروعات تعود بالخير والنماء على المتأثرين.