شنّت شركة مايكروسوفت الأميركية خلال الأسبوع الماضي، حملةً سلبيةً ضد خدمة غوغل دوكس، أو (وثائق غوغل). واستغرب متخصصون تركيز مايكروسوفت المفاجئ على تطبيقات الإنتاجية لغوغل، قبل أيام من افتتاح الأخيرة مؤتمرها السنوي للمطورين "آي/أو". وقال موقع تيك كرنتش؛ المتخصص في أخبار التكنولوجيا، على الرغم من أن الحملة تندرج في الإطار العام من إعلاناتها المناكفة لغوغل، فإن الغريب هو تركيز مايكروسوفت المفاجئ على تطبيقات الإنتاجية لغوغل قبل أيام من افتتاح الأخيرة مؤتمرها السنوي للمطورين "آي/أو". ويرى أن السبب في ذلك هو حزمة تطبيقات "كويك أوفيس" لمتصفح الإنترنت. فحزمة تطبيقات كويك أوفيس -التي استحوذت عليها غوغل في يونيو الماضي- تتيح للمستخدمين قراءة ملفات تطبيقات حزمة مايكروسوفت أوفيس الرئيسة وتحريرها، وهي معالج النصوص "وورد"، والجداول الممتدة "إكسل"، والعروض التقديمية "باوربوينت"، على حواسيب آيباد اللوحية، وهواتف آيفون وأندرويد. وعلى عكس "وثائق غوغل"؛ أو "غوغل دوكس" التي تظل محدودة في قدراتها الإنتاجية مقارنة بمايكروسوفت أوفيس، فإن حزمة "كويك أوفيس" تؤدي مهمة ناجحة في السماح للمستخدمين بفتح ملفات أوفيس وتحريرها، دون أن تفقد تلك الملفات تنسيقها الرئيسي، أو أي خصائص متقدمة لا يمكن لوثائق غوغل حالياً التعامل معها.