شكر الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الرئيس السوداني عمر البشير، على جهوده في إكمال أهداف الألفية التنموية في مجالات صحة الأمومة، وتحقيق الأمن الغذائي، وأبديا رغبة المجتمع الدولي في إكمال هذه الجهود. وتسلّم البشير رسالة شكر مشتركة من الأمين العام للأمم المتحدة؛ بان كي مون، ومن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ انكوسازنا زوما، بمناسبة بداية آخر ألف يوم متبقية عن الفترة المحددة لإنفاذ الألفية للتنمية، التي قررتها الأممالمتحدة، وتنتهي بحلول يوم 31 ديسمبر 2015م، وتحسب الألف يوم اعتباراً من الخامس من أبريل المنصرم. وطلب مون وزوما من البشير دعم الخطط الوطنية المتعلقة بهذه الجوانب؛ بتوفير التمويل اللازم، وتحفيز التمويل الخارجي لها. وأوضحت الرسالة أن الرئيس السوداني، أحد الرؤساء الأفارقة، ضمن 37 رئيساً أفريقياً منخرطين في حملة إنهاء وفيات الأمهات، وضمن 20 دولة تعمل لإكمال أهداف الألفية التنموية في مجالات صحة الأمومة، وتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير الماء الصحي، والاعتناء بالمرأة والشباب. وأشادت بما تم إنجازه من أهداف الألفية عبر السياسات التنموية الوطنية، التي نفّذها السودان في مجالات؛ تحسين الانخراط في التعليم، ورفع مقاييس صحة الطفولة، والسعي في اتجاه محو الفقر المدقع. وعبر مون وزوما في رسالتهما للبشير عن رغبة المجتمع الدولي في العمل المشترك، في الجوانب التي تعاني بطئاً أو غياباً في التقدم التنموي فيها.