قال والي جنوب كردفان أحمد هارون، إن الشعب السوداني يثق في قواته المسلحة، وهو الآن معها في خندق واحد، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مثمناً ثبات أهالي منطقة تلودي، وتصديهم للمحاولات المتكررة للتمرد. وأكد لدى مخاطبته يوم الإثنين، القوات المسلحة، وقوات المجاهدين بقطاع تلودي، أن الحكومة السودانية تدرك حجم المخطط، وتدرك قدرة القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى في مواجهة التحدي وصون أمن السودان. وكانت لجنة أمن ولاية جنوب كردفان؛ برئاسة هارون، قد وقفت يوم الإثنين على الأحوال الأمنية بمحلية تلودي الحدودية مع دولة جنوب السودان. من جهته قال قائد الفرقة الرابعة عشرة دفع الله الرحيمة، إن القوات المسلحة، وكل القوات المساندة لها، تعلن استعدادها للدفاع عن المنطقة في حال تجدد أي استهداف. فتح المعسكرات " قائد الفرقة الخامسة: أبو كرشولا عائدة ولن تكون خاتمة المطاف بل نقطة انطلاق للقوات المسلحة لأهداف لاحقة " وقال الرحيمة، إن الحماس والمعنويات التي تتمتع بها القوات المنتشرة في المنطقة، تجعلها أكثر قدرة على التعامل بحسم مع كل التهديدات. وجدد قدرة القوات المسلحة على حماية المواطنين من سلوك قوات التمرد الذي اتجه إلى نهب وسلب ممتلكات المواطنين في العديد من المناطق التي استهدفها التمرد خاصة في أم روابة وأبوكرشولا. إلى ذلك أعلنت ولاية شمال كردفان، فتح معسكرات لتدريب المتطوعين والمجاهدين، وتكوين كتائب الإسناد. في وقت انضم فيه لمعسكرات التدريب بمدينة الأبيض، عدد من المقاتلين بالمحليات، لحماية حدود الولاية، وتأمين المؤسسات والمواقع الاستراتيجية بالمدن. وأعلن قائد الفرقة الخامسة مشاة بالأبيض اللواء عادل حسن، قدرة القوات المسلحة على دحر المتمردين، وبسط الأمن في كردفان. وأشار إلى أن ما يجري في كردفان هو حرب مفروضة على البلاد، بعد رفض قادة الجبهة الثورية، الحوار والتفاوض، واختيار الحرب. وأضاف: "أبو كرشولا عائدة ولن تكون خاتمة المطاف، بل نقطة انطلاق للقوات المسلحة، لأهداف لاحقة".