أعلن منسق اللجان الشعبية بمحلية شيكان بشمال كردفان صديق آدم أصيل، وصول 4250 متأثراً للمحلية، وهم يمثلون المتضررين من النزاع الأخير بجنوب كردفان. وقدِم المتضررون من مناطق أبوجبيهة وأم برمبيطة وأبوكرشولا. وتوقع المنسق وصول آخرين. وقال منسق اللجان الشعبية ل "الشروق"، إن سلطات المحلية تتحسب، وتتوقع مزيداً من المتأثرين مع بداية فصل الخريف، والظروف غير الطبيعية التي تعيشها تلك المناطق. وأضاف، ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية للمتضررين الموجودين في أحياء طيبة جنوب وشمال، وكريمة، والأحياء الجنوبية لمدينة الأبيض، وحي الناظر والرحمة؛ أسهم في استقرارهم، ولكن الأمر يحتاج مزيداً من الاهتمام والرعاية من المنظمات والجهات الداعمة. وقال مراسل "الشروق" بالولاية عبد الطيف عبد الله، إن السلطات المحلية بذلت جهوداً مقدرة للمتضررين، وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم. وقد سيّرت النقابات والقطاعات، والاتحادات، واللجان الشعبية بالمحلية، قافلة لإداريات علوبة وكازقيل والبركة؛ لتقديم العون والمساعدة للمتضررين الموجودين بتلك المناطق. اتفاق إنساني " عدم وجود أي وبائيات وسط المتأثرين، باستثناء حالة سوء تغذية واحدة لطفل تمت معالجتها مع استمرار عمليات التنسيق المتكامل لمعالجة الحالات الطارئة " الي ذلك اتفقت ولاية شمال كردفان السودانية مع برنامج الغذاء العالمي، على تقديم المؤن الغذائية ل32 ألف متأثر بالرهد، والمناطق المجاورة، لمدة شهر، فيما يبدأ انسياب المواد الغذائية مطلع الأسبوع القادم بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني الولائية. وقال مفوض العون الإنساني بشمال كردفان؛ حافظ الحاج مكي إن الوضع الإنساني مطمئن، خاصة بعد توفير الغذاء عبر القوافل التي جاءت من الولايات. وأوضح أن هناك تنسيقاً متكاملاً مع المنظمات الوطنية، لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين، مبيناً أن وضع الإيواء جيد، خاصة وأن كل المتأثرين تسلموا مواد الإيواء، بجانب توفير الخدمات في أمكان التجمعات. ونفي مكي وجود أي وبائيات وسط المتأثرين، باستثناء حالة سوء تغذية واحدة لطفل تمت معالجتها، مؤكداً أن هناك تنسيقاً متكاملاً لمعالجة الحالات الطارئة وسط المتأثرين.