حررت الشرطة الباكستانية صبياً، يبلغ من العمر 13 عاماً، من أيدي عصابة اختطفته باستخدام موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقتل خمسة من أفراد العصابة خلال عملية تحرير الطفل، الذي يشغل والده منصباً مهماً في الجمارك. ويعد الاختطاف جريمة شائعة في العاصمة الباكستانية، لكن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاختطاف الأطفال لا يعد أمراً شائعاً. وقالت تقارير محلية، نقلاً عن الشرطة، إن العصابة بدأت في التواصل مع الفتى، الذي يشغل والده منصباً مهماً في الجمارك، منذ شهر تقريباً، عن طريق التظاهر بصداقته عبر لعبة على موقع التواصل الاجتماعي، ثم رتّبت موعداً للقائه واختطفته، طالبين فدية تقدّر بنحو نصف مليون دولار أميركي. وقتل خمسة من أفراد العصابة خلال عملية تحرير الطفل، بحسب الشرطة. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الشرطة استخدمت نظام تتبع الهواتف المحمولة للتوصل إلى مكان الصبي. ووجهت والدة الطفل نداءً إلى الآباء بضرورة مراقبة استخدام أطفالهم مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت "استحلفكم بالله ألا تسمحوا لأطفالكم بالتعرف على أصدقاء عبر الإنترنت".