تمكنت الجهات الأمنية السودانية من تحرير دبلوماسيين اثنين يعملان في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم اختطفا مساء أمس، من قبل عصابة سودانية، قالت مصادر رسمية إنها تتألف من خمسة أفراد من أصحاب السوابق الجنائية. وعلمت شبكة الشروق أن الدبلوماسيين يتمتعان بصحة جيدة بعد تحريرهما ولم يصابا بأي أذى وأن الخاطفين كانوا يطالبون بمبالغ مالية.وتمت عملية تحرير الدبلوماسيين بالتنسيق مع السفارة السعودية بالخرطوم. وقالت المصادر إن الحادثة جنائية وليست سياسية، وإن التحقيقات تتواصل مع الجناة من أجل الكشف عن تفاصيل الحادثة كاملة قبل أن تؤكد أن أفراد العصابة من أصحاب السوابق وبعضهم مطلوب منذ أكثر من خمس سنوات للجهات الرسمية. أطراف الخرطوم " الخاطفون طلبوا سبعة آلاف دولار كفدية للإفراج عن الدبلوماسيين ،ومسؤولو السفارة ابلغوا السلطات الأمنية التي أعدت كميناً أطاح بأفراد العصابة البالغ عددهم خمسة أشخاص " وروت المصادر لشبكة الشروق، التفاصيل الكاملة للحادثة، قائلة إن الدبلوماسيين توجها إلى منطقة نائية في أطراف الخرطوم من أجل تناول وجبة الغداء بعد نهاية دوامهما في السفارة وعند العودة فوجئا بسيارة تعترضهما، ونزول خمسة أشخاص منها، ادعوا أنهم من الأمن، وأن الدبلوماسيين متهمان بتهريب وترويج المخدرات، حيث انهال الجناة عليهما بالضرب. وقالت المصادر إن الخاطفين طلبوا سبعة آلاف دولار كفدية للإفراج عنهما، مشيرة إلى أن الخاطفين سمحوا لهما بالاتصال بالسفارة لتأمين المبلغ وأحس زميل لهم بالسفارة من خلال المحادثة الهاتفية بتعرضهما للاختطاف نتيجة طريقة حديثهما وطلبهما للمبلغ المالي الكبير وأبلغ مسؤولو السفارة السلطات الأمنية التي أعدت كميناً أطاح بأفراد العصابة البالغ عددهم خمسة أشخاص.