دعا مسؤول المنظمات بحزب المؤتمر الوطني قطبي المهدي ألى أن يخصص المسلمون غداً الجمعة للدعاء والتضرع لنصرة إخوتهم فى المسجد الأقصى وتقديم الدعم لهم ليتمكنوا من التمسك بأرضهم، وطالب بوقف التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني. وطالب قطبي الأنظمة والأحزاب العربية للعمل على وقف عمليات التطبيع الجارية مع الكيان الصهيونى وقطع كل أنواع العلاقات مع إسرائيل، وحث جماهير الأمة العربية والإسلامية للثورة من أجل وقف عمليات الاستهداف الموجهة لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه. وعبر فى هذا الصدد عن أسفه لردة الفعل من الأنظمة العربية على الاعتداء الأخير على القدس الذى وصفه بالضعيف للغاية والبارد ومن شأنه أن يغرى العدو على اتخاذ خطوات أكثر جرأة وشراسة. تبصير بحجم الاستهداف وطالب د. قطبي فى المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالمركز العام للمؤتمر الوطنى، علماء الأمة وأجهزتها الإعلامية والمثقفين للاضطلاع بدورهم فى تبصير شعوب الأمة الإسلامية والعربية بحجم الاستهداف الصهيونى للمقدسات الإسلامية فى القدس والاطماع الاستعمارية فى مقدرات شعوب المنطقة. وأشار إلى أن اشتعال روح الغضب والثورة التى يجب أن تظل نابضة فى وجدان الشعوب ويجب أن يدفع ذلك الأنظمة للتجاوب مع هذا النبض بوقف محاولات التطبيع والحفاظ على الحقوق والمقدسات. يشار إلى أنه في صباح يوم الأحد الموافق 25 أكتوبر الجارى حاول العشرات من المستوطنين من اليهود الدخول إلى المسجد الأقصى بحماية مئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود تصدى لهم المرابطون فى المسجد فانسحب المستوطنون وتركوا الشرطة التى أتلفت أجهزة الصوتيات وأطلقت النار على المحول الكهربائي لمنع الأذان بالأقصى، ما تسبب فى اشتعال النار فى المحول وعدد من البيوت المجاورة للمسجد، كما منعت الشرطة المصلين من الخروج واعتقال بعضهم.