كشفت محلية الخرطوم عن قرارات مهمة اتخذتها لجنة المعالجات التي تم تكوينها مؤخراً حول أزمة المواصلات وتحويل عدد من المواقف، مبينة أن أبرز القرارات يتمثل في إضافة عشرة خطوط دائرية جديدة لفك الاختناق وحل أزمة المواصلات. وأشار معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر لبرنامج "المحطة الوسطى" الذي بثته فضائية "الشروق" يوم الأربعاء لقرارات اتخذتها لجنة ميدانية فاعلة من مختلف محليات الولاية لتسهيل المرور على المواطن. وأشار إلى أن ما حدث بمواقف المواصلات بالخرطوم هو اجتهادات تمت، والمدينة بالفعل تعاني من ضيق الطرق، متوقعاً انجلاء أزمة المواصلات بالخرطوم خلال الأيام القليلة القادمة. وذكر المعتمد أن الحملة الخاصة بالطرق وصيانتها وسفلتتها، ستستمر من أجل المواطن في كافة محليات الخرطوم، مناشداً الشركات العاملة بالانتهاء من العمل قبل الخريف. وقال، إن أزمة المياه قطعنا فيها شوطاً مقدراً وذلك بتغيير الشبكات بمعظم أحياء محلية الخرطوم، مبينا أنه وبنهاية العام 2013 سينتهي العمل في كافة الطرق التي بها الآن عمليات صيانة وسفلتة. حلول الخريف " توزيع آليات العمل في ست مناطق رئيسية بمحلية الخرطوم بها مصارف مهمة وتجاوز العمل حسب المعتمد نسبة 60% ويتوقع انتهاء العمل قبل فصل الخريف " وقال معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر، إن هناك أخطاء قديمة في طبيعة المدينة وخريطتها خاصة في انحدارات المياه. وأكد أن محليته بدأت في معالجات استراتيجية، وسيكون هناك إنجاز واضح أمام الناس بالعمل في المصارف بكافة مناطق المحلية، وأضاف: "طموحنا كبير في أن يظل العمل مستمراً بالرغم من وجود بعض العقبات". وكشف عن توزيع المحلية لآليات العمل في ست مناطق رئيسية بها مصارف مهمة، وقد تجاوزنا العمل بنسبة 60%، وفي الأيام القليلة القادمة ستنهي المحلية من العمل في المصارف عبر المعالجات المطلوبة. ودعا المواطنين إلى التبليغ الفوري عن أي قصور حول عمل المعالجات بخصوص المصارف أو غيرها بمحلية الخرطوم. وقال، خططنا في وسط الخرطوم سفلتة الطرق وصيانة وفتح المصارف والتشجير في كافة طرق المحلية. وشهدت حلقة برنامج "المحطة الوسطى" استطلاعات لآراء العديد من المواطنين الذين أبدى بعض منهم احتجاجات حول البطء الذي صاحب عملية السفلتة ببعض الطرق التي لم يكتمل العمل فيها بالمحلية خاصة داخل الأحياء السكنية. وطالب المعتمد بأهمية تكاتف المواطنين في عملية نظافة الأحياء، وأضاف: "المحلية وحدها لا تستطيع القيام بعمل النظافة بالأحياء".