بلغت نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بالسودان 34%، وأن أكثر من 80% من الحالات تأتي في مراحل متأخرة، فيما بلغت نسبة الحالات التي يمكن علاجها عند الكشف المبكر، والذاتي، لتلافي الآثار الجانبية 30-40%. ونبّه اختصاصي الأورام، والطب النووي في السودان؛ كمال حمد محمد منان، خلال مؤتمر صحفي، في الخرطوم، يوم الثلاثاء، إلى أهمية الإعلام في نشر التوعية والتعريف بالمرض. وأشار إلى أن هناك زيادةً في نسبة الكشف المبكر في بعض الولايات، مبيناً أن نسبة 30% من الإصابة بالسرطان تعود لتعاطي التبغ. وفي سياق متصل كشف وزير الصحة السوداني؛ بحر إدريس أبوقردة تحدياتٍ قال إنها تواجه الوزارة، خاصة فى مجال الخدمات العلاجية، والتشخيصية التخصصية، والمتمثلة في ضعف التمويل المحلي والعالمي. وقال خلال خطابه أمام نواب البرلمان السوداني، يوم الثلاثاء، إن هناك تحدياتٍ تتمثل في الهجرة المستمرة للكوادر الصحية المتخصّصة، والمدرّبة. وأكد أن وزارة الصحة، كثّفت جهودها لزيادة معدل وفرة الأدوية، والمستهلكات الطبيّة، وأنها فرغت من إعداد خطة للتوسع فى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بجانب خطة الاستعداد، والاستجابة للطوارئ على المستوى الاتحادي، والولائي.