وجّه نائب الرئيس السوداني، علي عثمان طه، بالاستمرار في برامج التعبئة والاستنفار، حتى يتم تحرير كل شبر من أرض الوطن، وتعزيز الرسالة الإعلامية لرفع الحس الأمني، والتوعية به على مستوى المركز والولايات، وتوضيح الحقائق للمواطنين. وأشادت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار، في اجتماعها، يوم الثلاثاء، بالدور الذي ظلت القوات المسلحة، والقوات النظامية، والدفاع الشعبي، تضطلع به، في حفظ واستقرار أمن الوطن وصون كرامته. ووجهت اللجنة، برئاسة النائب الاول، علي عثمان طه، نداءً لأبناء الشعب السوداني، للانخراط في صفوف القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى . واستعرض الاجتماع، تقرير أداء اللجنة منذ الأحداث الأخيرة في أواخر شهر أبريل الماضي حتى مطلع يونيو. واطمأنت اللجنة على استقرار الأوضاع الإنسانية بالمناطق التي تأثرت بالأحداث مؤخراً. جهود دبلوماسية " سيطرة حكومية كاملة على الأوضاع الإنسانية عقب وصول أكثر من 60 قافلة من الوزارات والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لإغاثة المتأثرين بالأحداث الأخيرة " من جانبه دعا نائب الرئيس السوداني، د. الحاج آدم يوسف، إلى المضي قدماً في إجراءات محاكمة المجرمين الذين قتلوا المواطنين الأبرياء، ونهبوا ممتلكاتهم، مؤكداً استمرار الجهود الدبلوماسية لكشف الحقائق، وإدانة الحركات المتمردة، لما قاموا به من إرهاب وتجنيد للأطفال بغرض الأعمال العسكرية. وفي السياق كشف مفوض العون الإنساني د. سليمان مرحب، عن وصول أكثر من 60 قافلة من الوزارات، والمؤسسات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، لإغاثة المتأثرين بالأحداث الأخيرة. وقال إنه لا توجد أي مشكلة إنسانية، وهناك سيطرة من قبل الحكومة وشركائها الدوليين على الأوضاع الإنسانية، مؤكداً تجاوز مرحلة الإغاثة وتوفير الطعام، إلى مشروعات سبل العيش، ودعم الاستقرار والتنمية. إلى ذلك قال عضو اللجنة العليا للاستنفار عبدالرسول النور، إن الاجتماع تطرق إلى التطورات التي تلت انتصار القوات المسلحة، واستعادتها لمدينة أبوكرشولا. وأشار إلى التضامن الشعبي من كافة ألوان الطيف السياسي، مع القوات المسلحة لإسناد ظهرها، وسد كل الثغرات التي يمكن أن تنفذ منها الأجندة الأجنبية، مؤكداً جاهزية كل أبناء الشعب السوداني، للتصدي لكل من يسعى لتفتيت الوحدة الوطنية.