أقرّ مجلس جامعة الفاشر بشمال دارفور، بوجود ضائقة مالية قد تضر بمسيرة الجامعة، ومشروعاتها الإنشائية، ما لم يتم حلها، وذلك بسبب عدم إيفاء وزارة المالية الاتحادية، بالتزاماتها التي قطعتها مسبقاً. ووعد والي الولاية بمتابعة القضية مع المركز. وقال والي شمال دارفور، عثمان كبر، خلال مخاطبته، أعمال المجلس، إن إعفاء أبناء دارفور من الرسوم الجامعية، وقصور شكل المعالجة، أضرّ كثيراً بجامعة الفاشر، باعتبارهم يشكلون الأغلبية. وتعهّد بمعالجة القضايا المالية مع الحكومة الاتحادية، بجانب إكمال المنشآت، من بينها المعمل المركزي، وإسكان الطلاب، وبناء قاعة كبرى تتسع لخمسمائة طالب، مساهمةً من حكومة الولاية، بالإضافة للمساهمة في توفير وجبات مخفضة للطلاب. وأعلن كبر، اعتماد مدير جامعة الفاشر، في مجلس الحكومة، بصفة مراقب دائم، وذلك لطرح مشكلات الجامعة. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الجامعة، أ. د. محمد عبدالرحمن أرباب، حرص المجلس على أن تظل أبواب الجامعة مفتوحة، تقدم خدماتها لأهل دارفور، وتدعم برامج السلام. وقال، إن المجلس يهدف من خلال اجتماعه بالفاشر، لتقييم وتقويم مسيرة الجامعة، والوقوف على المشكلات، وإيجاد المعالجات لها حتى تمضي قدماً، وتكسر حاجز المحلية، نحو المصاف العالمية.