أعلن وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود حامد، يوم الثلاثاء، عن قيام حملة شاملة، لبسط الأمن والاستقرار، وإعادة رتق النسيج والسلام الاجتماعيين بدارفور، بجانب إطلاق حملة أخرى في الخرطوم، تستهدف مشاركة كافة أهل السودان لإعمار دارفور. وأكد حامد خلال مخاطبته، اليوم الوطني للتطوع، بعاصمة شمال دارفور الفاشر، حاجة البلاد للعمل الطوعي، باعتباره خط الدفاع الأول سيما في ظل المخططات الأجنبية، التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة السودان. وشدد على ضرورة استنهاض همم كافة أهل السودان، للمساهمة في مشروع إعمار دارفور، والتطوع للدفاع عن السودان، من خلال القوات المسلحة والمجاهدين، لإفشال تلك المخططات. ونبّه حامد لاستراتيجية الدولة لإعادة أعمار ما دمرته الحرب بدارفور، مؤكداً قدرة الدولة على تجاوز كل المحن التي ألمّت بالإقليم في الفترة الماضية. مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الدول الصديقة، والمنظمات الدولية، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامى العربي. التجربة الأُنموذج" سليمان قال بإن اليوم الوطني للتطوع يجيء إنفاذاً لإعلان الرئيس عمر البشير السابق بغرض تذكير كافة شرائح المجتمع بقيمة التطوع، وتعميقه في وجدان الشعب السوداني " وأشاد وزير الداخلية، بتجربة شمال دارفور، في العمل الطوعي، واعتبرها الأنموذج. ودعا الخيرين، وأصحاب المال والأعمال، للمشاركة في استراتيجية الدولة لسودنة العمل الطوعي، بتقديم العون للمحتاجين، والمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وبناء دارفور بصورة أفضل مما كانت عليه. من جانبه قال المفوض العام للعون الإنساني د. سليمان عبد الرحمن سليمان، إن اليوم الوطني للتطوع يجيء إنفاذاً لإعلان رئيس الجمهورية عمر البشير السابق بغرض تذكير كافة شرائح المجتمع، بقيمة التطوع، وتعميقه في وجدان الشعب السوداني. وأكد أن مرحلة الإغاثة والطوارئ، تعد محطة عابرة وابتلاء من الله، ويمكن عبورها بتحقيق السلام. وقال إن دارفور قد بدأت تتعافى، وتتجه نحو استدامة السلام والتنمية، سيما بعد توقيع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وانعقاد مؤتمر المانحين الفترة الماضية.