أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التي جرت في إيران، الجمعة، تقدم رجل الدين المعتدل؛ حسن روحاني بشكل قوي على منافسيه المحافظين، لكن عدد الأصوات التي حصل عليها لا تكفي -على ما يبدو- لتفاديه خوض جولة إعادة. وبعد فرز نحو خمسة في المئة من الأصوات، بدا أن المفاوض النووي السابق استفاد من زيادة في شعبيته في الآونة الأخيرة بين الليبراليين الإيرانيين، الذين اجتذبتهم سياساته التقدمية. وبموجب قوانين الانتخابات، لابد أن يحصل المرشح على أكثر من 50% من إجمالي الأصوات، للفوز من الجولة الأولى. وتجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصلا على أصوات في الجولة الأولى. وحصل روحاني على نحو 45 % حتى الآن، ومدت فترة التصويت عدة ساعات، في كل مراكز الاقتراع، في شتى أنحاء إيران، مع إقبال ملايين الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم، في أول انتخابات رئاسة منذ انتخابات عام 2009م. ومن بين 1819984 صوتاً فُرزت حتى الآن، حصل روحاني على 834859 صوتاً، مع حصول أقرب منافسيه رئيس بلدية طهران؛ محمد باقر قاليباف على 320562 صوتاً، حسبما ذكر مسؤول انتخابي في التلفزيون الرسمي.