كشفت دراسة أميركية حديثة، أن أكثر من ثلث الزيجات في الولاياتالمتحدة بدأت عن طريق شبكات التعارف عبر الإنترنت، وقالت إن هؤلاء هم الأكثر سعادة عن غيرهم، من الأزواج الذين تربوا معاً، أو التقوا في الدراسة. وقالت الدراسة، التي أجراها باحثون أميركيون، إن "مواقع التعارف على الإنترنت لها تأثيرها على استمرارية الزواج ونتائجه، ولكن من الأكثر سعادة؟". وأوضحت أن هؤلاء الأزواج يعيشون حياة أكثر سعادة من الأزواج الذين يتعرفون على بعضهم عبر طرق أخرى. ووجدت الدراسة التي أشرف عليها جون كاتشبيو، من قسم علم النفس في جامعة شيكاغو، أن الأزواج الذين التقوا عبر شبكات التعارف على الإنترنت، تراوحت أعمارهم بين 30- 49 عاماً، كما أن دخلهم السنوي كان أعلى من أولئك الأزواج الذين التقوا عبر وسائل أخرى. وبيَّنت الدراسة أن من أكثر الأزواج سعادةً أولئك الذين تربوا معاً، أو التقوا في المدرسة أو الجامعة أو خلال المناسبات الاجتماعية أو دور العبادة، فيما كان الأزواج الذين التقوا عبر العائلة أو في العمل أو في النوادي أقل سعادة. وقال كاتشبيو "يتمتع الأزواج الذين يتعرفون على بعضهم عبر الإنترنت بشخصيات مختلفة، وبدوافع كبيرة لإقامة علاقة زوجية طويلة الأمد".