أعلن أنصار الرئيس المصري؛ محمد مرسي الاعتصام في القاهرة حتى يوم الأحد. يأتي ذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم أميركي، الجمعة، في الاضطرابات التي تعصف بالبلاد. وحذّر الأزهر من نشوب "حرب أهلية"، داعيا إلى التزام الهدوء. وفي ما سمّوه "مليونية الشرعية خط أحمر"، احتشد الآلاف من أنصار مرسي، الجمعة، في حي مدينة نصر بالعاصمة القاهرة، وذلك للدفاع عن ما يرونه شرعية استمدها من صناديق الاقتراع، في الانتخابات التي أعقبت ثورة يناير2011. وبالتزامن مع مظاهرات الجمعة، وقعت اشتباكات بين أنصار مرسي، ومعارضيه في عدة مدن بشمال البلاد، أسفرت عن مقتل اثنين، أحدهما أميركي، وإصابة العشرات. كما قتل شخص ثالث في انفجار ببورسعيد شمال شرقي البلاد، أثناء تجمع لمعارضين. وبهذا يرتفع عدد الأشخاص إلى سبعة، قتلوا في اشتباكات متقطعة، بين أنصار مرسي، ومعارضيه، في البلاد، منذ يوم الأربعاء، وسط حالة من الاحتقان السياسي. وعقب مقتل مواطنها، حذّرت الولاياتالمتحدة الأميركيين من السفر إلى مصر، وأعلنت السماح للموظفين غير الأساسيين بسفارتها في القاهرة بمغادرة البلاد. وتتزايد المخاوف في مصر من اندلاع المزيد من أعمال عنف، وحالة من الفوضى تهدد استقرار البلاد.