أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تسع حالات إصابة مؤكدة بمرض إنفلونزا الخنازير، من بين خمسين حالة اشتباه يجري احتجازها بالمستشفيات حالياً، نافية تسجيل أية حالة وفاة الى الآن، لكنها توقعت مزيداً من حالات الاشتباه. وأكدت الوزارة في تعميم صحفي أمس، أنها وضعت جملة من الإجراءات الوقائية الاحترازية في المطارات والموانئ، تهدف الى منع دخول الوباء الى البلاد. وشددت على ترصدها للحالات المصابة والمشتبهة للعمل على سرعة معالجتها بجانب رفع درجة التأهب بالمستشفيات والمرافق العلاجية كافة لالتقاط الحالات وبدء علاجها فوراً. وقال وكيل الوزارة د. كمال عبد القادر في لقاء مع صحافيين بمباني الوزارة في الخرطوم أمس إن معظم المصابين تماثلوا للشفاء. استيراد مصل إنفلونزا الخنازير " منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن المرض سيتفشى من مدينة لأخرى وسيصاب بعدوى الفيروس ثلث البشرية "وأوضح أن الوزارة شرعت في استيراد مصل إنفلونزا الخنازير، معتبراً أن الحالة الراهنة لا تحتاج الى تطعيم ضد المرض. وقال إن استيراد المصل سيكون احتياطياً لأنه لا يوجد أي دافع لاستخدامه حالياً. واعتبر أن نزلات البرد العادية تمثل إحدى الإشكاليات في احتمال حدوث ارتفاع في الحالات المشتبهة بالمرض. وتوقع زيادة في حالات الاشتباه نسبة لزيادة الإصابة بالنزلات العادية. وأضاف: "لا نتوقع زيادة كبيرة في الحالات المصابة وأن الوضع الراهن لا يشكل حالة وبائية". وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق "إن المرض سيتفشى من مدينة لأخرى وسيصاب بعدوى الفيروس ثلث البشرية". وتعتقد المنظمة الدولية أن قرابة 1.5 مليار شخص حول العالم، سينشدون الرعاية الطبية، ونحو 30 مليوناً قد تستدعي إصابتهم دخول المستشفيات.