أجرى رئيس مصر المؤقت عدلي منصور، محادثات، يوم السبت، مع القائد العام للقوات المسلحة، والقادة السياسيين، حول كيفية إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها. وقال مصدر برئاسة الجمهورية، إن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، تم تكليفه بتشكيل الحكومة. وأمضى الرئيس منصور، المكلف بالإشراف على تنفيذ خارطة الطريق، التي اقترحتها القيادة العامة للقوات المسلحة، يومه الأول، في مكتبه بقصر الاتحادية، المكان الذي كان يدير مرسي البلاد منه قبل أسبوع. وأعلن عضو قيادي في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أنه يرفض تعيين البرادعي. وأبلغ القيادي الذي كان يشارك في تجمع للإسلاميين بشمال القاهرة، رويترز، "نرفض هذا الانقلاب، وكل ما ينتج عنه بما في ذلك (تعيين) البرادعي". التنديد بالإطاحة " جماعة إسلامية جديدة،أعلنت عن تشكيلها في شبه جزيرة سيناء، ووصفت تدخل الجيش لعزل مرسي، بأنه إعلان للحرب على معتقداتها، وهددت باستخدام العنف " واستمر زعماء الإخوان المسلمين في التنديد بالإطاحة بمرسي، والمطالبة بإعادته لمنصبه. وقد يزيد موقفهم من صعوبة العملية الانتقالية التي يقودها الجيش. ولم يكشف الجيش سوى عن تفاصيل قليلة، ولم يحدد إطاراً زمنياً للانتخابات الجديدة، مما يزيد من حالة عدم اليقين السياسي، في وقت يخشى فيه كثير من المصريين، أن يزيد العنف من حدة الاستقطاب في المجتمع. وقتل مسلحون، قساً، رمياً بالرصاص، في مدينة العريش بشمال سيناء، يوم السبت، فيما قد يكون أول هجوم طائفي منذ الإطاحة بمرسي، مما يزيد من احتمالات وقوع المزيد من أعمال القتل على أساس طائفي. وأعلنت جماعة إسلامية جديدة، عن تشكيلها في شبه جزيرة سيناء، ووصفت تدخل الجيش لعزل مرسي، بأنه إعلان للحرب على معتقداتها، وهددت باستخدام العنف لفرض أحكام الشريعة. وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها أنصار الشريعة في مصر، إنها ستجمع أسلحة وتبدأ تدريب أعضائها.