قلل المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان، من قدرة تحالف الجبهة الثورية، على إحداث أي تأثير سياسي في البلاد، وقال إن التحالف يسعى لتحقيق أجندة أجنبية لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد. مؤكداً اتباع التحالف، أسلوب حرب العصابات. ووصف مسؤول الإعلام بالحزب ياسر يوسف، عقب اجتماع القطاع السياسي يوم الاحد، ما تقوم به الجبهة الثورية بأنه حرب عصابات تهدف من ورائها لزعزعة الاستقرار. وأضاف أن اجتماع الحزب وقف على مجمل الأوضاع الراهنة بالبلاد، وقام بتقييمها خاصة ولاية جنوب كردفان، التي شهدت عدة هجمات، من الجبهة الثورية المعارضة. وأكد وجود استقرار جيد في البلاد، خاصة في المناطق التي كانت بها نزاعات. ونبّه يوسف إلى أن خلافات الجبهة الثورية الحالية، تعد نتاجاً طبيعياً لتحالف لم ينشأ لمصلحة السودان، ولا تجاه أي قضية وطنية، لكنه أقيم من أجل تنفيذ أجندة أجنبية، تهدف لتدمير السودان، وتعطيل التنمية.