قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بعد اجتماع في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الأربعاء، إن الولاياتالمتحدة لا تقبل بشرعية النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، لكنها تعتقد أن المحادثات هي أسرع الطرق لتحقيق التجميد. وقالت كلينتون في تصريحات صحفية بعد اللقاء: "لا نقبل بشرعية النشاط الاستيطاني ولدينا قناعة أكيدة بأن إنهاء كل الأنشطة الاستيطانية حالياً ومستقبلاً سيكون أفضل". وأضافت: "الدخول في مفاوضات الوضع النهائي سيسمح لنا بوضع نهاية للنشاط الاستيطاني". وتعد القاهرة هي المحطة الأخيرة في جولة قامت بها كلينتون في المنطقة، اشتعل خلالها الغضب العربي بشأن مؤشرات على أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لم تعد تدعم مطالب الفلسطينيين بأن توقف إسرائيل بناء المستوطنات على الفور في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية. أوباما يخفف من حدة ضغوطه " زيارة كلينتون لمصر جاءت بعد زيارة للمغرب استمرت يومين، حثت خلالها وزراء خارجية عربا على تنحية تبادل الاتهامات جانباً ودعم الخطوات التي تؤدي الى استئناف المحادثات المعلقة منذ ديسمبر " وخفف أوباما من حدة ضغوطه على إسرائيل بشأن المستوطنات، ونادى بتقييد البناء الذي كان قد ضغط في وقت سابق من أجل تجميده. وأثار هذا التغير غضب الفلسطينيين الذين يقولون إن هذا قضى على أي أمل في إحياء محادثات السلام عما قريب. وأكدت كلينتون هذا التغير في القدس يوم السبت الماضي حين أشادت بعرض نتنياهو تقييد بناء المستوطنات بوصفه "لم يسبق له مثيل". وحثت الفلسطينيين على التخلي عن الشرط الذي وضعوه لخوض محادثات دون أن تتوجه بأي مطالب محددة مماثلة للجانب الإسرائيلي. وجاءت زيارة كلينتون لمصر بعد زيارة للمغرب استمرت يومين، حثت خلالها وزراء خارجية عربا على تنحية تبادل الاتهامات جانباً ودعم الخطوات التي تؤدي الى استئناف المحادثات المعلقة منذ ديسمبر .