كثفت الحكومات الأفريقية، جهودها، يوم الإثنين، للحيلولة دون وقف إنتاج النفط في جنوب السودان، واتفقت على إرسال ثلاثة جنرالات يوم غد الثلاثاء للتحقيق من الإتهامات التي ساقها السودان، بأن جوبا تدعم المتمردين المناوئين للخرطوم، وسط مخاوف دولية واسعة من أنهيار الدولة الوليدة التي تعتمد علي عائدات النفط ويقول محللون، إن جنوب السودان قد ينهار بدون تصدير النفط الذي يشكل المصدر الرئيسي لميزانيته، بعيداً عن المنح الأجنبية. ويشير المحللون إلى أعمال نهب تعرضت لها منظمات إغاثة مؤخراً، باعتبارها علامة على الصعوبات التي تواجهها جوبا في دفع الرواتب. وقال مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي رمضان العمامرة في مؤتمر صحفي ، إن فريقاً من ثلاثة جنرالات من الاتحاد والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) التي تضم دولاً في شرق إفريقيا، سيتوجه الثلاثاء إلى الخرطوم، ثم إلى جوبا في مهمة تستغرق ستة أسابيع. وقال وزير خارجية إثيوبيا توادروس أدهانوم، الذي يرأس حالياً مجموعة إيجاد التي تضم دولاً في القرن الأفريقي، نأمل أن تحل هذه الآلية، تلك المشكلة القائمة منذ فترة طويلة، والتي تتمثل في تبادل الطرفين الاتهام بإيواء متمردين مناوئين للطرف الآخر.