أعلنت الحكومة السودانية، عزمها دعم مواطني غرب كردفان، في مختلف الخدمات التنموية. ودعا وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد، مواطني الولاية، للتوحد، ونسيان خلافات الماضي، وفتح صفحة جديدة من تاريخ غرب كردفان، والمساهمة الفاعلة في بناء الولاية. وقال الوزير لدى مخاطبته مواطني مدينة الفولة ، إن الرئيس عمر البشير جدد وعده لأهله في غرب كردفان، وتعهد بخدمة الولاية في كافة المجالات. وناشد الوزير، حمَلة السلاح من أبناء غرب كردفان، بضرورة وضع السلاح، والانخراط في السلام، الذي يمكّن الحكومة من الاضطلاع بدورها في مواصلة التنمية والعمران، وإحداث تغيير كامل في نمط حياة السكان إلى الأفضل، مواكبةً للعديد من المتغيرات الأمنية والاقتصادية والبيئية. من جانبها، جددت قيادات قبلية بغرب كردفان، انتهاجها لخيار السلام والتعايش السلمي، بين كافة المجموعات السكانية. وتعهدت بإنفاذ جميع مقررات مؤتمر الصلح بين القبائل محل الصراع بالمنطقة. سيادة القانون " خميس تعهد بالعمل على إيجاد صيغ من التفاهمات التي تتماشى والسياسة العامة للدولة بشأن قضية أبيي مؤكداً دعم الحكومة لدينكا نوك في التعايش مع إخوتهم من المسيرية وبقية القبائل بالمنطقة " وأعلن والي غرب كردفان أحمد خميس، خطة عمل حكومته التي لخصها في خمسة عشر محوراً، منها سيطرة الدولة، وسيادة حكم القانون، ورعاية المصالحات القبلية التي تمت، والعمل على تنفيذ بنودها كاملة، وإكمال مشروعات التنمية الجارية، والعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، بشكل عادل، وتعزيز السلام الاجتماعي، والحفاظ عليه. وتعهد خميس، بالعمل على إيجاد صيغ من التفاهمات التي تتماشى والسياسة العامة للدولة، بشأن قضية أبيي. مؤكداً دعم الحكومة لدينكا نوك في التعايش مع إخوتهم من المسيرية، وبقية القبائل بالمنطقة، كمواطنين حسب العرف القبلي، والتعايش السلمي، بين المجموعات التي تقطن المنطقة. ودعا مواطني غرب كردفان إلى التسامي فوق الخلافات الصغيرة والضيقة، والانتباه إلى حجم المخاطر التي تهدد المنطقة بكاملها، من تفلتات أمنية، وحركات مسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن واستقرار المواطنين.