أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة؛ علي زيدان، مساء السبت، إغلاق المعبر الحدودي مع مصر، واقتصار الحركة على دخول السلع والبضائع فقط، في أعقاب هروب أكثر من ألف سجين؛ من سجنٍ بمدينة بنغازي في شرق ليبيا. وأوضح زيدان في مؤتمر صحفي أن حكومته ستبلغ السلطات المصرية عن أسماء الأشخاص المشتبه فيهم، حتى يتم القبض عليهم، مشيراً إلى أن حكومته أبلغت السفير المصري بهذا الأمر. وتمكن أكثر من 1200 سجين من الفرار أثناء أعمال شغب، وتمرد بسجن الكويفية ببنغازي، فجر الأحد، إذ تعاني المدينة من حالة انفلات أمني حيث اغتيل فيها، الجمعة، أكثر من ثلاث شخصيات مدنية وعسكرية. ونقلت صحيفة "ليبيا تريبيون" عن المتحدث باسم "الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي، أحمد حجازي، قوله إن القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي، قامت بمحاصرة وتأمين المنشأة، فيما بدأت فرق أخرى بملاحقة الفارين، وتم القبض على 18 شخصاً فقط. ورغم أن السجناء انتهزوا فرصة حالة "العصيان" داخل السجن للقيام بعملية الفرار الجماعية، فإن حجازي أقر بأن الإجراءات الأمنية بالمنشأة لا ترتقي إلى المعايير المطلوبة. وتأتي حادثة الفرار الجماعي إثر موجة عنف شهدتها بنغازي خلال اليومين الماضيين، تعرضت فيها أربع شخصيات، عسكرية ومدنية، للاغتيال.