أعاد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني في اجتماع له ليل أمس، اختيار كل من علي عثمان محمد طه ود. نافع علي نافع نائبين لرئيسه عمر البشير، وسيتولى الأول مهمة إدارة الشؤون التنفيذية والأخير المسائل التنظيمية والسياسية. وقلص الاختيار الجديد، نواب الرئيس من ستة الى اثنين فقط. واستمع اجتماع أمس لتقرير حول أداء البرلمان في الفترة الماضية. وأبلغ أمين أمانة الإعلام بالحزب فتح الرحمن شيلا الصحافيين في أول تصريح له عقب تقلده المنصب الجديد، أن المكتب القيادي الذي انتهى في وقت متأخر مساء أمس استمع لتقرير قدمه رئيس كتلة المؤتمر الوطني بالبرلمان د. غازي صلاح الدين العتباني حول أداء البرلمان في الفترة الماضية. استمرار تشاور الكتل " اجتماع المكتب القيادي يؤمن على استمرار التشاور بين كتلة الحزب في البرلمان والقوى السياسية الأخرى لأجل التوافق على ما يراعي مصلحة الوطن ويمكن من إنفاذ القوانين بصورة مرضية " وقال شيلا إن التقرير أمن على استمرار التشاور بين كتلة الحزب والقوى السياسية الأخرى لأجل التوافق على ما يراعي مصلحة الوطن ويمكن من إنفاذ القوانين بصورة مرضية لجميع الأطراف. وأكد أن قانون الاستفتاء سيقدم لمجلس الوزراء قريباً. ونفى أن يكون ذلك رضوخاً للشروط التي ألقتها القوى المقاطعة لأعمال البرلمان. ويشار الى أن الحركة الشعبية وقوى أخرى لم تتراجع بعد عن موقفها المقاطع لأعمال البرلمان بسبب ما سمته عدم جدولة القوانين المقيدة للحريات. وجدد رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر تهديده بسحب مخصصات المقاطعين إذا لم يزاولو نشاطهم من جديد. وكان حزب المؤتمر الوطني أجرى أخيراً تعديلات جذرية في رؤساء أماناته محتفظاً بأربعة منهم فقط.