اعترف سوميلا سيسي بهزيمته في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في مالي، وهنأ منافسه إبراهيم بوبكر كيتا على الفوز في انتخابات تهدف إلى وضع نهاية لاضطرابات استمرت أكثر من عام في البلد الواقع غربي أفريقيا. وكتب سيسي في حسابه الرسمي على تويتر يقول "ذهبت أنا وأسرتي وهنأنا السيد كيتا الرئيس القادم لمالي على فوزه. فليبارك الله مالي". واعتراف سيسي، وهو وزير مالية سابق بالهزيمة، جاء مفاجأة بعد أن قال في وقت سابق يوم الإثنين، إن الانتخابات شابها غش وترهيب. لكن مراقبين دوليين ومحليين قالوا إنه على الرغم من مخالفات محدودة، فإن العملية ذات مصداقية. وقال لويس ميشل رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي "من حيث المعايير الديمقراطية، فإن هذه الانتخابات ناجحة". وأضاف قائلاً "إنها انتخابات تسمح لمالي الآن أن تبدأ إتمام العملية التي بدأتها والعودة إلى الديمقراطية". وفي يناير أرسلت فرنسا قوات لإنهاء سيطرة متمردين مرتبطين بالقاعدة على شمالي مالي. وتهدف باريس الآن إلى تقليص قواتها إلى فريق للتدخل السريع يتألف من ألف فرد لمواجهة "التهديد الإسلامي" مع تسليم مهام الأمن الأوسع إلى بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام قوامها 12600 فرد يجري نشرها حالياً.