قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان، يوم الخميس، أنها أصدرت أوامر لكل أفراد الشرطة باستخدام الذخيرة الحية في مواجهة أي اعتداء على المنشآت أو القوات بعد "استهداف تنظيم الإخوان المسلمين لبعض المنشآت الحكومية والشرطية" في البلاد. وصدر البيان بعد ساعات من إضرام متظاهرين النار في مبنى حكومي في ضاحية بالقاهرة، بعد يوم من مقتل المئات حين تدخلت قوات الأمن لفض اعتصامين لمؤيدين للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي. إلى ذلك قالت مصادر طبية وأمنية، إن خمسة جنود مصريين على الأقل، قتلوا برصاص مسلحين مجهولين قرب مدينة العريش في شمال سيناء، يوم الخميس. وأصيب خمسة جنود آخرين في حادث منفصل، عندما فتح مسلحون النار على خيمة للجيش. ومن جهة أخرى أعلن مجلس الوزراء المصري، عن تقليل عدد ساعات حظر التجول الذي فرض بالقاهرة و13 مدينة أخرى، ليبدأ في التاسعة مساء بدلاً من السابعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحاً. وخرج آلاف المتظاهرين في العديد من المحافظات، للاحتجاج على فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة، ولتشييع القتلى الذين سقطوا في عمليات فض الاعتصام. وفي محافظة الجيزة اقتحم متظاهرون غاضبون، مبنى المحافظة وأضرموا فيه النيران، وقد عرضت لقطات للمبنى وهو يشتعل وسيارات الإطفاء تحاول إخماد الحرائق فيه.