يعقد مجلس الامن الدولي،يوم الخميس، اجتماعاً عاجلاً إستجابة لطالب من بريطانيا وفرنسا واستراليا بعقد اجتماع علي وجه السرعة للمجلس ، لبحث الأوضاع في مصر، وذلك في أحدث ردود أفعال غربية تجاه أحداث العنف في البلاد وسيستمع مجلس الامن الى كلمة في جلسة مغلقة من نائب الامين العام للأمم المتحدة يان الياسون الساعة 21:30 بتوقيت جرينتش. يأتي ذلك بينما أصدر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أول بيان علني له حول الوضع المتدهور بسرعة في مصر، قائلا إن "بلاده قررت إلغاء مناورات عسكرية مشتركة، كان مقررا إجراؤها الشهر القادم، بسبب تصاعد العنف في مصر." وبدوره قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هغل في وقت لاحق إنه أبلغ رئيس أركان الجيش المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي أن الولاياتالمتحدة ستبقي على علاقاتها العسكرية مع مصر، إلا أن "العنف وعدم اتخاذ خطوات كافية باتجاه المصالحة، يهدد العناصر المهمة في تعاوننا الدفاعي الطويل". ومن جانبها، قالت الخارجية الأميركية إنها غاضبة أشد الغضب من الهجمات التي تتعرض لها كنائس في مصر، كما تدين الهجوم على مبنى حكومي، بحسب المتحدثة الرسمية جينفير ساكي.