حملّت تحريات لجنة التحقيق الوطنية، حول مقتل سلطان دينكا نقوك كوال دينق، وعدد من المسيرية، تورّط القوات الأممية "يونيسفا" في حادثة مقتل المسيرية الذين بلغ عددهم 12 شخصاً بجانب جرح 17 فرداً آخرين في الأحداث. وذكر تقرير صادر عن اللجنة – حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- أن السلاح الذي استُعمل في مقتل السلطان، كان بندقية كلاشنكوف، وهو السلاح الأكثر انتشاراً عند المتمردين من الجبهة الثورية، بجانب المسيرية. واستهدف القاتل حسب التقرير السلطان كوال وحده بشكل (قنّاصة)، بدليل عدم إصابة الغير من أفراد الوفد المرافق له، وعدم إصابة عضو اللجنة الإشرافية لأبيي من جانب دولة الجنوب دينق مدينق، الذي يعتبر أهم من السلطان بوصفه شخصية رسمية تمثل حكومة الجنوب. وقال التقرير إن جميع القتلى والجرحى أُصيبوا بسلاح القوات الإثيوبية بعد مقتل السلطان كوال مباشرة، والذي استخدمت فيه القوات الدولية أنواعاً مختلفة من الأسلحة لفض التجمع وحماية بقية الوفد وأنفسهم، الأمر الذي أدى إلى قتل هذا العدد الكبير من المسيرية في الأحداث.