قالت روسيا إنها ستستخدم الفيتو ضد أي مشروع قرار دولي يسمح بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، في حين دعت الصين إلى انتظار تقرير المفتشين الدوليين في سوريا قبل اتخاذ أي إجراء في مجلس الأمن الدولي. وأعلنت عدة دول معارضتها استخدام القوة ضد دمشق دون تفويض دولي. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في اتصال هاتفي بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الصين تدعم بشكل كامل تحقيقاً مستقلاً وموضوعياً بشأن الهجوم الكيمياوي الذي قالت المعارضة السورية إنه استهدف غوطة دمشق قبل عشرة أيام "بمعزل عن ضغط أو تدخل خارجي". ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عنه قوله إن على كلِّ الأطراف أن تتفادى استباق النتائج، وعليها ألا تدفع مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء. وكان الوزير الصنيي يشير إلى مشروع القرار البريطاني بشأن سوريا الذي عرض على مجلس الأمن الخميس. ويدين المشروع استخدام النظام السوري السلاح الكيمياوي، ويدعو إلى إجراءات ضمن الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يجيز استخدام القوة في الحالات التي تعد تهديداً للأمن والسلم الدوليين. ومن المقرر أن يغادر المفتشون الدوليون يوم السبت دمشق إلى نيويورك لتقديم تقرير شفهي إلى بان كي مون بعدما زاروا غوطة دمشق وأخذوا عينات من مصابين.