أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن المفتشين الدوليين سيواصلون تحقيقاتهم في مزاعم استخدام أسلحة كيمياوية أدت لمقتل المئات في الغوطة خارج العاصمة السورية دمشق حتى يوم الجمعة وسيغادرون سوريا صباح يوم السبت القادم. وكان محققو الأممالمتحدة زاروا معضمية الشام الواقعة في الغوطة الغربية جنوب غرب العاصمة الإثنين، ثم زاروا مناطق في الغوطة الشرقية الأربعاء، وأخذوا عينات من الدم والشعر والبول من المصابين في الهجوم الذي استهدف في 21 أغسطس الغوطتين، بالإضافة إلى عينات من التربة. وتقع المعضمية والغوطة الشرقية تحت سيطرة مقاتلي كتائب الثوار الذين أمَّنوا حماية للمحققين الدوليين خلال زياراتهم. وفي سياق متصل، أشار الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين في فيينا اليوم إلى أن المفتشين الدوليين سيرفعون تقريرهم له حال خروجهم من دمشق بحلول صباح السبت القادم، وأنه بناء على ذلك سيقطع زيارته إلى النمسا. وكان بان كي مون أوضح يوم الأربعاء، أن الخبراء الدوليين يحتاجون إلى أربعة أيام لإنجاز مهمتهم التي بدأت الإثنين الماضي. وبما أنهم لم يتمكنوا من العمل الثلاثاء الماضي، فقد تقرر تمديد مهمتهم إلى مساء الجمعة. كما أشار إلى أنه تحدَّث الأربعاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الوضع في سوريا وبحث معه كيفية الإسراع في عملية التحقيق.