أعلن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أنه جاء إلى الخرطوم بنوايا طيبة للبحث عن حلول للقضايا العالقة مع السودان. ووصل كير السودان في زيارة تستغرق يوماً واحداً واستقبله الرئيس السوداني عمر البشير. وبدأت بقاعة الصداقة جلسة المباحثات الرسمية المشتركة بين السودان وجمهورية جنوب السودان برئاسة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والفريق أول سلفاكير ميارديت وحضور أعضاء الجانبين. وسيلتقي سلفاكير عقب المباحثات الرسمية، النائب الأول للبشير علي عثمان محمد طه. وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي، في تصريح صحفي عقب وصول رئيس جنوب السودان، إن الزيارة تفتح الباب لعلاقات جديدة بين الخرطوم وجوبا لتجاوز العقبات التي ظلت تؤثر على مسارات العلاقة بين البلدين. أجواء مناسبة وأضاف "أن الأجواء مناسبة، ونعتقد أن الرئيس سلفاكير جاء بنوايا طيبة كما سمعنا قبل الزيارة وخلال حديثه في ترحيب الرئيس به. لكن كرتي رأى في رده على استفسارات الصحفيين أن زيارة يوم واحد ليست كافية لحلحلة كل القضايا، وقال إن مثل هذه الزيارة مطلوب منها إبداء حسن النوايا وحلحلة بعض المسائل الأساسية. ويركز الجانبان في المباحثات المشتركة على قضية أبيي وتصدير نفط الجنوب عبر السودان والحدود والمنطقة العازلة والتجارة الحدودية والترتيبات الأمنية، والتعاون الاقتصادي المشترك. ويضم وفد دولة جنوب السودان المرافق للرئيس سلفاكير، وزراء من كلٍّ من: الخارجية، التعاون الدولي، الداخلية، الأمن، النفط والمعادن والصناعة، نائب وزير المالية والتجارة والاستثمار، وعدد من رجال الأعمال ومسؤولين آخرين .