قال والي وسط دارفور يوسف تبن، إن حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بزعامة عبدالواحد نور المتواجدتين في محلية روكيرو بالولاية، أصبحتا من المهددات الرئيسة للأمن من خلال هجومهما المتكرر على القوافل التجارية ومعسكرات المتأثرين. ودعا تبن في مؤتمر صحفي الحكومة لضرورة بسط هيبة الدولة لتحقيق الأمن بالولاية. وطالب بآليات من الأجهزة النظامية والعدلية لحل المشكلات والمساهمة في منع انتشار السلاح، مع إنشاء الأجهزة العدلية والقضائية، وتنشيط المحاكم الأهلية لتعزيز الأمن. وحثّ تبن، الحركات الدارفور المسلحة التي لا زالت تحمل السلاح، والمتفلتين ضد الدولة، على الاستجابة لنداء السلام عبر التفاوض، والتوافق سياسياً من أجل استقرار الولاية. ونبّه لعدم وجود أي اختراقات للحدود مع تشاد نسبة لوجود القوات المشتركة التي تعمل على تقوية النقاط الحدودية ومراقبتها. انتشار السلاح " والي وسط دارفور يقول إن الولاية عالجت 26 قضية قبلية من أكبرها قضية السلامات والمسيرية التي راح ضحيتها 500 شخص ونتج عنها نزوح داخل المنطقة ودول الجوار "وأشار تبن لبدء حكومته منع الإتجار بالسلاح في المدن، توطئة لمنعه بعد إحلال السلام في الولاية، وتسوية الصراعات الاثنية. وقال إن الصراعات القبلية تمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه مجتمعات الولاية، مشيراً لمعالجة الولاية خلال الفترة الأخيرة وبمساعدة الإدارة الأهلية ل 26 قضية قبلية من أكبرها قضية السلامات والمسيرية التي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص، ونتج عنها نزوح داخل المنطقة ودول الجوار. وأشاد لدور الإدارات الأهلية في حل المشكلات بين القبائل، وتحقيق السلام الاجتماعي، داعياً إلى تفعيل دور هذه الإدارات ودعمها، بالإضافة إلى إعادة المتأثرين وتوطينهم، باعتبارهم أحد التحديات التي تواجه الولاية. وعدّد تبن، مختلف جهود حكومته لتوفير خدمات التعليم والصحة. وكشف عن تدني إيرادات حكومته قائلا إنها لم تتجاوز الثلاثمائة ألف جنيه.